responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 24


الخلاعة والمجون والاستهتار بالدين والسكر وشرب الخمر ومجالس اللهو واللعب ، وإلى آخره ، كل ذلك أسباب لانقراض الحكومة أي حكومة تكون ] .
قال : واختلفوا كيف كان قتله ، قيل : إن هولاكو لما ملك بغداد أمر بخنقه ، وقيل رفس إلى أن مات ، وقيل كذا إلى آخره والله أعلم بحقيقة الحال . وكانت واقعة بغداد وقتل الخليفة من أعظم الوقائع [1] .
ولم يذكر شيئا يتعلق بالخواجة نصير الدين الطوسي أبدا .
الرجوع إلى الصفدي :
وإذا راجعتم كتاب الوافي بالوفيات للصفدي ، هذا الرجل مولود في سنة 696 أي بعد أربعين سنة من الواقعة ، ومتوفى في سنة 764 .
يقول بترجمة الخليفة : كان حليما كريما ، سليم الباطن ، حسن الديانة ، متمسكا بالسنة ، ولكنه لم يكن كما كان عليه أبوه وجده ، وكان الدوادار والشرابي لهم الأرض ، جاء هولاكو البلاد في نحو



[1] فوات الوفيات 2 / 230 .

24

نام کتاب : الشيخ نصير الدين الطوسي وسقوط بغداد نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست