السلطانية والدول الإسلامية ، يروي الحوادث ، حوادث بغداد ، بواسطة واحدة فقط ، ولا ذكر في هذا الكتاب حيث يذكر الحوادث لخواجة نصير الدين في القضية أصلا ، لا من قريب ولا من بعيد . نعم يذكر اسم الخواجة مرة واحدة ، حيث يبين دخول ابن العلقمي على هولاكو . ابن العلقمي كان وزير المستعصم العباسي ، أصبح بعد المستعصم العباسي من الشخصيات المرموقة في بغداد ، وينسب إليه أيضا من قبل بعض كتاب السنة - السابقين واللاحقين - أن له يدا في سقوط بغداد ، لكن بحثنا الآن في خواجة نصير الدين وليس في ابن العلقمي ، وبإمكانكم أن ترجعوا إلى كتاب أعيان الشيعة للسيد الأمين العاملي رحمه الله يذكر هناك ما يقال عن ابن العلقمي وبراءة ساحة هذا الرجل أيضا . ففي كتاب الفخري في الآداب السلطانية يذكر الشيخ نصير الدين الطوسي مرة واحدة بمناسبة أن الشيخ نصير الدين كان واسطة في دخول هذا الوزير ، أي ابن العلقمي على هولاكو ، يقول : وكان الذي تولى ترتيبه في الحضرة السلطانية الوزير السعيد