responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشورى والنص نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 74


منها : الاختلاف الشديد والتعارض بين روايات هذه الواقعة ، وقد صرح بهذا ابن حجر العسقلاني ، ثم حاول التوفيق بينها بعد جهد [1] .
ومنها : ملاحظة بعض نقاد الحديث أن هذا الحديث لم يصح إلا من طريق عائشة ، لذا لم تقم حجته [2] .
ومنها : أن ابن عباس قد طعن هذا الحديث طعنا عبقريا لم يتنبه له الرواة ، إذ كانت عائشة تقول في روايتها لهذا الحديث : ( خرج النبي يتهادى بين رجلين ، أحدهما الفضل بن العباس ) ولا تذكر الرجل الآخر ، فلما عرض أحدهم حديثها على عبد الله بن عباس ، قال له ابن عباس : فهل تدري من الرجل الذي لم تسم عائشة ؟
قال : لا .
قال ابن عباس : هو علي بن أبي طالب ، ولكن عائشة لا تطيب نفسا له بخير [3] !
الإثارة السادسة : أثبت جل أصحاب التاريخ والسير أن أبا بكر كان أيام مرض رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأخير هذا ، مأمورا بالخروج في جيش أسامة ، وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يشدد كثيرا بين الآونة والأخرى على التعجيل في إنفاذ هذا الجيش . . فكيف ينسجم هذا مع الأمر بتقديمه في الصلاة ؟ ! ناهيك عن قصد الإشارة إلى استخلافه !



[1] فتح الباري بشرح صحيح البخاري 2 : 122 - 123 .
[2] المعيار والموازنة : 41 .
[3] عبد الرزاق ، المصنف 5 : 429 - 430 ، فتح الباري بشرح صحيح البخاري 2 : 123 .

74

نام کتاب : الشورى والنص نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 74
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست