نام کتاب : الشورى والنص نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 124
ما يجيبني به [1] ! ! والقائل إما سعد بن أبي وقاص يوم الشورى على قول أهل السنة ، أو أبو عبيدة بعد يوم السقيفة على قول الشيعة ، وأيا كان فهذا الكلام مشهور يرويه الناس كافة كما يقول المعتزلي السني ابن أبي الحديد [2] . 7 - وقوله ( ع ) : اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي ، ثم قالوا : ألا إن في الحق أن تأخذه وفي الحق أن تتركه [3] ! 8 - وقوله ( ع ) : أما بعد . . فإنه لما قبض الله نبيه صلى الله عليه وآله وسلم قلنا : نحن أهله وورثته وعترته وأولياؤه دون الناس ، لا ينازعنا سلطانه أحد ، ولا يطمع في حقنا طامع ، إذ انبرى لنا قومنا فغصبونا سلطان نبينا ، فصارت الإمرة لغيرنا . . . . هذه هي مقدمة خطبته في المدينة المنورة في أول إمارته ولما يمض على إمارته أكثر من شهر [4] ! في أهل البيت : مثل ما ظهر هناك من وضوح وتركيز في استعراض حقه خاصة ، يظهر هنا في شأن أهل البيت في جملة من كلماته ( ع ) :
[1] نهج البلاغة - تحقيق د . صبحي الصالح - : 246 الخطبة 172 . [2] شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد - 9 : 305 . [3] نهج البلاغة - تحقيق د . صبحي الصالح - : 246 الخطبة 172 . [4] شرح نهج البلاغة - لابن أبي الحديد - 1 : 307 عن المدائني .
124
نام کتاب : الشورى والنص نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 124