علمائنا وفقهائنا ، فإنهم إذا رأوا عمل المشهور برواية مرسلة أو ضعيفة ، يجعلون عملهم بها جابرا لسند تلك الرواية ، وهذا ما يتعلق بسند رواية الاحتجاج . مضافا إلى هذا ، فإنا نجد في روايات أهل السنة ما يدعم مفاد هذه الرواية ، وهذا مما يورث الاطمئنان بصدورها عن المعصوم ( عليه السلام ) . لاحظوا ، أقرأ لكم بعض الروايات : الرواية الأولى : عن أبي الحمراء ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال : لما أسري بي إلى السماء ، إذا على العرش مكتوب : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي . هذا على العرش مكتوب ، وقد وجدنا في هذه الرواية أيضا أن على العرش مكتوب اسم أمير المؤمنين . هذه الرواية في الشفاء للقاضي عياض [1] ، وفي المناقب لابن المغازلي [2] ، وفي الرياض النضرة في مناقب العشرة المبشرة ( 3 ) ،
[1] الشفا بتعريف حقوق المصطفى 1 / 138 - ط الآستانة . [2] مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الواسطي : 39 .