responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهادة بالولاية في الأذان نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 12


البصيرة ، ولذا يعتبر في الشهادة أن تكون عن علم ، فالشهادة عن ظن وشك لا تعتبر ، فلو قال أشهد بأن هذا الكتاب لزيد وسئل أتعلم ؟ فإن قال : لا ، أظن ، ترد شهادته .
وهذا العلم تارة يكون عن طريق البصر فالإنسان يرى بعينه أن هذا الكتاب مثلا اشتراه زيد من السوق فكان ملكه ، وتارة يشهد الإنسان بشئ ولكن ذلك الشئ لا يرى وإنما يراه بعين البصيرة فيشهد ، كما هو الحال في الشهادة بوحدانية الله سبحانه وتعالى وبالمعاد والقيامة وغير ذلك من الأمور التي يعلم الإنسان بها علما قطعيا ، فيشهد بتلك الأمور .
ولاية أمير المؤمنين : يعني القول بأولويته بالناس بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بلا فصل .
فإذا ضممنا هذه الأمور الثلاثة ، لاحظوا ، إذن ، نعلن في الأذان ، نعلن ونخبر الناس إخبارا عاما : بأنا نعتقد بأولوية علي بالناس بعد رسول الله .
هذا معنى الشهادة بولاية علي في الأذان ، أي نقول للناس ، نقول للعالم ، بأنا نعتقد بولاية علي ، بأولويته بالناس بعد رسول الله .
وهذا القول قول عام ، نعلن عنه على المآذن وغير المآذن ، ونسمع العالمين بهذا الاعتقاد .

12

نام کتاب : الشهادة بالولاية في الأذان نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست