به مقبولة ، وذنبي به مغفوراً ودعائي به مستجاباً إنك أنت الغفور الرحيم ) [1] . ب - الصحيح إلى علي بن النعمان عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ( قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : من قال هذا القول كان مع محمد وآل محمد إذا قام قبل أن يستفتح الصلاة : اللهم إني أتوجه إليك بمحمد وآل محمد وأقدّمهم بين يدي صلاتي ، وأتقرب بهم إليك فاجعلني بهم وجيهاً في الدنيا والآخرة ومن المقربين مننت عليّ بمعرفتهم فاختم لي بطاعتهم ومعرفتهم وولايتهم . فإنها السعادة ، أختم لي بها فإنك على كل شيء قدير ، ثم تصلي فإذا انصرفت قلت : اللهم اجعلني مع محمد وآل محمد في كل عافية وبلاء واجعلني مع محمد وآل محمد في كل مثوى ومنقلب ، اللهم أجعل محياي محياهم ومماتي مماتهم واجعلني معهم في المواطن كلها ولا تفرق بيني وبينهم أبدا إنك على كل شيء قدير ) [2] . وقد أفتى بذلك ابن براج في المهذب [3] وابن زهرة [4] والديلمي [5] . اللسان الرابع : الروايات الواردة في تشهّد وتسليم الصلاة ما ورد في التشهد وتسليم الصلاة فقد روى الصدوق في الفقيه [6] في السلام قال : قل في تشهدك ( بسم الله وبالله والحمد لله . . . واشهد أن ربي نعم
[1] أبواب القيام الباب 15 استحباب الدعاء المأثور عند القيام إلى الصلاة ، ح 3 . [2] أبواب القيام ، الباب 15 ، ح 2 . [3] المهذب ج 1 ص 92 . [4] غنية النزوع ص 83 . [5] المراسم العلوية : 71 . [6] الفقيه ج 1 باب وصف الصلاة من فاتحتها إلى خاتمتها ص 319 .