نام کتاب : الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 45
في نفسها » . ونقول : أولاً : لم يستدل أحد أبداً على زيادة الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة بأنها حق في نفسها . . بل استدلوا : إما بالأخبار التي أشار إليها الصدوق ، أو بخبر الاحتجاج ، أو بغير ذلك مما أشرنا إليه فيما سبق . فما معنى طرح القضية بهذه الطريقة ؟ ؟ ! ! ثانياً : إن كلامه يشير إلى أن إدخال الشهادة بالأذان إنما كان بفعل الفقهاء وباجتهاد منهم ، مع أن هناك أخباراً تدل على ذلك ، بالإضافة إلى أدلة أخرى ، إذن . . فليس إدخالها في الأذان باجتهاد منهم ، كما ينسبه إليهم ! ! ثالثاً : لنفترض - وفرض المحال ليس محالاً - أنهم قد أدخلوها باجتهاد منهم ، وأن إدخالها كان من خلال أنها حق في نفسها . . فإن ما يخاف منه السيد محمد حسين فضل الله لم يحصل ، ولو في مورد واحد ، طيلة حوالي ألف ومئتي سنة ، حسبما تشير إليه المعلومات المتوافرة عنها . . بل إذا أخذنا بالروايات ومنها ما روي عن سلمان وأبي ذر ، فإن زيادتها - في الأذان - تمتد إلى عهد الرسول « صلى الله عليه وآله » . . ومهما يكن من أمر ، فإن على السيد محمد حسين فضل الله قبل
45
نام کتاب : الشهادة الثالثة في الأذان والإقامة نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 45