responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 231


فاطمة : أتحرقه [1] على ولدي ؟ قال : أي والله أو ليخرجنّ وليبايعنّ [2] .
وقال ابن عبد ربّه ، وهو من أعيان السنّة : فأمّا علي والعبّاس ، فقعدا في بيت فاطمة ، وقال له أبو بكر : ان أبيا فقاتلهما ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهما الدار ، فلقيته فاطمة ، فقالت : يا بن الخطّاب جئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم [3] .
ورواه مصنّف كتاب المحاسن وأنفاس الجواهر ، إلى هنا نقل العلاّمة ( قدس سره ) في ذلك الكتاب المذكور [4] .
ونقل في كتاب الملل والنحل عن النظّام من أجلاّء علمائهم ، أنّه قال : انّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة ، حتّى ألقت المحسن [5] من بطنها ، وكان يصيح : أحرقوا الدار بمن فيها ، وما كان فيها غير علي وفاطمة والحسن والحسين [6] انتهى .
وقال شيخنا العلاّمة أبو الحسن سليمان بن عبد الله البحراني - قدّس الله لطيفه وأجزل تشريفه - في كتاب الأربعين ما هذا لفظه : روى جماعة من مشاهير رواة الفريقين : أنّ عليّاً ( عليه السلام ) لمّا امتنع من المبايعة لأبي بكر ، جلس هو وعمر وجماعة من أصحابهما يديرون الفكر في أمره ( عليه السلام ) وما يكيدونه به ، فقال لهم خالد بن الوليد : ان شئتم قتلته ، فقال أبو بكر : أو تفعل ذلك يا خالد ؟ قال : نعم ، قال :



[1] في المصدر : تحرق .
[2] نهج الحقّ وكشف الصدق ص 271 .
[3] نهج الحقّ وكشف الصدق ص 271 عن العقد الفريد 2 : 250 و ج 3 : 63 .
[4] نهج الحق وكشف الصدق ص 272 .
[5] في الملل : الجنين .
[6] الملل والنحل 1 : 57 ط بيروت دار المعرفة .

231

نام کتاب : الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب نویسنده : المحقق البحراني    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست