نام کتاب : الشفاعة حقيقة إسلامية نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 21
وشرف بنيانه وعظم برهانه ، وثقل ميزانه وتقبل شفاعته ) [1] . 16 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( يا بني عبد المطلب إن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ، ولكني وعدت الشفاعة ) [2] . 17 - قال الإمام زين العابدين ( عليه السلام ) : ( . . . وتعطف علي بجودك وكرمك ، وأصلح مني ما كان فاسدا ، وتقبل مني ما كان صالحا ، وشفع في محمدا وآل محمد ، واستجب دعائي وارحم تضرعي وشكواي . . . ) [3] . 18 - عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : ( المؤمن مؤمنان : مؤمن وفى لله بشروطه التي شرطها عليه ، فذلك مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وذلك من يشفع ولا يشفع له وذلك ممن لا تصيبه أهوال الدنيا ولا أهوال الآخرة ، ومؤمن زلت به قدم فذلك كخامة الزرع كيفما كفئته الريح انكفأ وذلك ممن تصيبه أهوال الدنيا والآخرة ويشفع له وهو على خير ) [4] . 19 - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إن ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم ) ، قال : وزاد غير الثمالي أنه قال : ( إلا أهل التبعات فإن الله عدل يأخذ للضعيف من القوي ) فلما كانت ليلة جمع لم يزل يناجي ربه ويسأله لأهل التبعات فلما وقف بجمع قال لبلال : ( قل للناس فلينصتوا ) فلما نصتوا قال : ( إن ربكم تطول عليكم في هذا اليوم فغفر لمحسنكم وشفع محسنكم في مسيئكم فأفيضوا مغفورا لكم )