responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاعة حقيقة إسلامية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 17


سبحانه وتعالى عما يشركون ) * [1] .
وقوله تعالى : * ( ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين . . ) * [2] .
وقوله تعالى : * ( وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون ) * [3] .
وقوله تعالى شأنه : * ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون ) * [4] .
وقوله سبحانه : * ( أأتخذ من دونه آلهة إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا ولا ينقذون ) * [5] .
ويظهر أن آيات نفي الشفاعة عن المشركين تؤدي وظيفتين ، الأولى تؤكد أن الشركاء أصناما أو غيرها لا تملك لمن يؤمن بها شيئا تقدمه له يوم القيامة مع استحقاقه للعذاب بسبب الشرك ، وبهذا فإن تلك الآيات تنفي قدرة الشركاء على تقديم الشفاعة . . والوظيفة الثانية هي أن المشركين بالله محرومون من شفاعة الشافعين لأنهم لا يستحقونها .
ومما تقدم يتضح أن الآيات الشريفة المارة كلها ركزت على مفاهيم



[1] يونس 10 : 18 .
[2] الروم 30 : 13 .
[3] الأنعام 6 : 94 .
[4] الزمر 39 : 43 .
[5] يس 36 : 23 .

17

نام کتاب : الشفاعة حقيقة إسلامية نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست