نام کتاب : السجود على التربة الحسينية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 65
كيف لا يديم ذكره في أرضه وسمائه ، وقد اتخذت محبة الله بمجاميع قلبه ؟ وكيف لا يسود وجه الدنيا في عاشورائه ؟ ولا يبدي بينات سخطه وغضبه يوم قتله في صفحة الوجود ؟ ولماذا لم تبك عليه الأرض والسماء ؟ كما جاء عن ابن سيرين فيما أخرجه جمع من الحفاظ . ولماذا لم تمطر السماء يوم قتله دما ؟ كما جاء حديثه متواترا . ولماذا لم يبعث الله رسله من الملائكة المقربين إلى نبيه صلى الله عليه وآله بتربة كربلائه ؟ ولماذا لم يشمها رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يقبلها ولم يذكرها طيلة حياته ؟ ولماذا لم يتخذها بلسما في بيته ؟ فهلم معي أيها المسلم الصحيح ، أفليست السجدة على تربة هذا شأنها لدى التقرب إلى الله في أوقات الصلوات ، أطراف الليل والنهار ، أولى وأحرى من غيرها من كل أرض وصعيد وقاعة وقرارة طاهرة ، أو من البسط والفرش والسجاد المنسوجة على نول هويات مجهولة ؟ ولم يوجد في السنة أي مسوغ للسجود عليها .
65
نام کتاب : السجود على التربة الحسينية نویسنده : الشيخ الأميني جلد : 1 صفحه : 65