نام کتاب : الزيارة والتوسل نویسنده : صائب عبد الحميد جلد : 1 صفحه : 127
الناصح الذي لا يغش . . . فاسألوا الله به ، وتوجهوا إليه بحبه ، ولا تسألوا به خلقه ، إنه ما توجه العباد إلى الله تعالى بمثله [1] . وفي دعاء الإمام زين العابدين عليه السلام : واجعل القرآن وسيلة لنا أشرف منازل الكرامة . . . اللهم صل على محمد وآل محمد واحطط بالقرآن عنا ثقل الأوزار . . . وهون بالقرآن عند الموت على أنفسنا كرب السياق وجهد الأنين . . [2] . وفي حديث أهل البيت عليهم السلام : اللهم إني أسألك بكتابك المنزل وما فيه ، وفيه اسمك الأكبر وأسماؤك الحسنى ، وما يخاف ويرجى ، أن تجعلني من عتقائك من النار [3] . ومما لا نزاع فيه أن القرآن يشفع لصاحبه يوم القيامة . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : تعلموا القرآن فإنه شافع يوم القيامة [4] . وقال صلى الله عليه وآله وسلم : الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة [5] . وفي حديث الإمام علي عليه السلام في القرآن ، وقد تقدم طرف منه ، يقول : واعلموا أنه شافع مشفع ، وقائل مصدق ، وأنه من شفع له القرآن يوم القيامة شفع فيه [6] .