فلما ظهر لي [1] الحق الصريح بالنظر الصحيح ، علمت أن الفرقة الناجية هم أتباع علي بن أبي طالب عليه السلام ، والفرق الهالكة من [2] عداهم من مذاهب الإسلام [3] ، ولا بد [4] من إيراد رسالة وجيزة من طرق الأخصام [5] تتضمن جميع ما ادعيناه في [6] هذا المقام ، وليس لهم بحمد الله خلاص من هذا الالتزام [7] بما ذكرناه لك من الكلام إلا بتكذيب ما أوردوه في صحاحهم ، أو بالتبري من أئمتهم وإطراحهم ، ونقتصر على إيراد اليسير دون الكثير ، لأن وجود البعرة تدل على وجود البعير ، وسميت هذه الرسالة [8] :
[1] لا توجد : لي ، في المطبوع من الكتاب ولا نسخة ( ألف ) . [2] في نسخة ( ألف ) : ما ، بدلا من : من . [3] في نسخة ( ر ) : العوام . [4] في نسخة ( ر ) : فلا بد . [5] في الحجرية : الاختصام . [6] لا توجد : في ، في نسخة ( ر ) . [7] في نسخة ( ألف ) : الإلزام . [8] في نسخة ( ر ) : أقول هذه رسالة . . إلى آخره .