* الدباغ . . صالح مهدي / / أديب عراقي . له إمضاء باسم : ( أبو صفوان ) [1] . * الديرني . . محمد علي / / وقع على كتابه ( ليعد التأريخ نفسه ) باسم : ( محمد العربي ) . * الرازي . . أبو الفتوح / / . . أبو المحاسن الحسين بن الحسن الجرجاني . فاضل عالم ، ومتكلم مفسر ، ومحدث بارع . نسبت إليه : الرسالة الحسنية في الأصول الدينية ، المعروفة في الإمامة ، ذكره الشيخ عبد الله أفندي وقال : ويحتمل أن تلك الرواية مروية عن الشيخ أبي الفتوح لا أنه من مروياته ، كما يلوح من أول تلك الرسالة [2] . وصرح بذلك الخياباني ، وقال - بعد أن عدد مؤلفاته ، ومنها الحسنية ما ترجمته - : وهي بلسان أمة باسم : حسنية ، تتحدث عن واقعة وقعت زمان خلافة هارون الرشيد باللغة الفارسية ، طبعت في إيران - مكررا - ، وكذا في استانبول زمان ناصر الدين شاه القاجار [3] . ثم إن له كتابا باسم رجل نصراني في مسألة الإمامة ورد العامة باسم : يوحنا . ولعله اشتبه مع الرسالة السابقة ، وسبب نسبتهما له [4] .
[1] معجم المؤلفين العراقيين : 3 / 610 . [2] رياض العلماء 1 / 159 . [3] ريحانة الأدب 2 / 148 . [4] مقدمة تفسير گازر ( جلاء الأذهان وجلاء الأحزان ) ، أعيان الشيعة : 25 / 265 ، الذريعة : 5 / 123 ، مستدرك الوسائل : 3 / 325 و 487 - الحجرية - وغيرها . وجاء في روضات الجنات 2 / 317 في ترجمة الشيخ أبي الفتوح الرازي ما نصه : ثم إن في رياض العلماء نسبة ( رسالة يوحنا ) الفارسية التي كتبت في إبطال مذاهب العامة بلسان نصراني سمي بهذا الاسم ، وكذا ( الرسالة الحسنية ) الفارسية المعروفة ، المنسوبة إلى بعض الجواري في عصر الرشيد ، وكذا كتاب ( تبصرة العوام ) الذي هو تفاصيل الملل والنحل بالفارسية إليه ، ثم قال : ولم تبعد في غير الأخير ، ولا ينبئك مثل خبير .