وحجاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذي ضربه عليها ، وخروجها [1] متبرجة بعد قوله تعالى : * ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) * [2] ثم يفضلونها - مع ذلك - على فاطمة بنت رسول الله [3] التي أذهب الله عنهم [4] الرجس وطهرها [5] تطهيرا . . ! ! ، وعلى خديجة التي أول من صدقت وآمنت به وأنفقت عليه مالها ! [6] . وروت [7] عائشة وغيرها : أن الله تعالى [8] أمر رسوله [9] صلى الله عليه وآله وسلم أن يبشر خديجة ببيت في الجنة [10] من قصب الياقوت [11] وولدت له فاطمة
[1] في نسخة ( ر ) : وخرجت . [2] سورة الأحزاب ( 33 ) : 33 . [3] في نسخة ( ر ) : الزهراء ، بدلا من : بنت رسول الله . [4] في نسخة ( ألف ) : عنها . . بدلا من : عنهم . [5] في الطبعة الحجرية : وطهرهم . [6] السيرة النبوية لابن هشام : 1 / 257 ، المناقب لابن المغازلي : 335 ، أسد الغابة : 5 / 537 . [7] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : روت - بدون واو - وعليه يكون الكلام مربوطا بما سبقه ، ويوضع رأس السطر من قوله : إن الله تعالى . . إلى آخره . [8] لا توجد كلمة : تعالى في الطبعة الحجرية ، ونسخة ( ألف ) . [9] في نسخة ( ر ) : رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . [10] لا توجد جملة : في الجنة . . في الطبعة الحجرية ، وكذا نسخة ( ألف ) ، وفيها : بقصر ، بدلا من : ببيت . [11] لا توجد كلمة : الياقوت في نسخة ( ر ) . أقول : جاءت الرواية في صحيح مسلم : 4 / 1887 حديث 2432 ، وصحيح البخاري : 5 / 48 ، كتاب الفضائل ، والسيرة النبوية لابن هشام : 1 / 257 ، وكفاية الطالب : 357 ، وينابيع المودة : 1 / 167 ، وتذكرة الخواص : 272 ، والمناقب لابن المغازلي : 336 ، والجامع الصحيح للترمذي : 5 / 702 حديث 3875 . . وغيرها .