وهذا إقرار من علماء السنة أن الأنبياء بعثوا على الإقرار بنبوة محمد وولاية علي صلوات الله عليهما ، ثم يجعلون الولاية لغيره [1] فقد خالفوا الله في ذلك ورسوله [2] وخالفوا جميع الأنبياء [3] . الخامس [4] : قوله تعالى : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم . . [5] ) * [6] . من كتاب الفردوس [7] لابن شيرويه - من علماء السنة - يرفعه [8] إلى حذيفة [ بن ] اليمان [9] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " لو يعلم الناس متى سمي علي [10] أمير المؤمنين ما أنكروا فضله . . سمي أمير المؤمنين وآدم [11] بين الماء والطين ، وقال تعالى : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم
[1] في نسخة ( ألف ) : في غيره . [2] كلمة : ورسوله . . مزيدة من نسخة ( ألف ) . [3] جاءت العبارة في الطبعة الحجرية هكذا : فقد خالفوا جميع ذلك ، وخالفوا الأنبياء . . [4] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : ومنها . . بدلا من : الخامس . [5] لا توجد كلمة : وذريتهم . . في الطبعة الحجرية . [6] سورة الأعراف [7] : 172 . ( 7 ) فردوس الأخبار 3 / 399 حديث 5104 . [8] في نسخة ( ر ) : رفعه . [9] في نسخة ( ر ) : اليماني . [10] في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) : عليا ، وهو سهو . [11] سقطت من نسخة ( ألف ) كلمة : وآدم .