الأول [1] : قوله تعالى : * ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) * [2] . روى الحافظ أبو نعيم الإصفهاني [3] - من علماء السنة - بإسناده إلى ابن عباس أنه [4] : لما نزلت هذه الآية . . قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : " هم أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك راضين مرضيين ، وتأتي خصماؤك غضبانا [5] مقمحين " [6] . فقد دلت هذه الآية على أن عليا عليه السلام وشيعته هم الفرقة الناجية ، وأن خصماءهم هم الفرقة الهالكة . الثاني [7] : قوله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع
[1] في الطبعة الحجرية : منها . . بدلا من : الأول . [2] سورة البينة ( 98 ) : 7 . [3] حلية الأولياء ، لم نجد نصه ، نعم فيه 4 / 329 عنه صلى الله عليه وآله وسلم : " وأنك وشيعتك في الجنة " . [4] لا توجد : أنه في نسخة ( ألف ) و ( ر ) . [5] في نسخة ( ر ) : غضانا . . وهو الظاهر . [6] لاحظ : النور المشتعل : 273 ( من كتاب ما نزل من القرآن في علي عليه السلام ) ، الدر المنثور : 6 / 397 ، تفسير الطبري : 30 / 171 ، تاريخ ابن عساكر : 2 / 344 و 442 ، الصواعق المحرقة : 161 ، كفاية الطالب : 245 ، نور الأبصار : 70 - 101 ، تفسير الآلوسي : 30 / 207 ، ينابيع المودة : 2 / 73 ، فتح القدير للشوكاني : 5 / 477 ، المناقب للخوارزمي : 187 ، المعجم الكبير للطبراني : 1 / 319 . . وجاء بألفاظ مقاربة في فرائد السمطين : 1 / 155 حديث 117 و 118 ، شواهد التنزيل : 2 / 356 ، فردوس الأخبار 3 / 88 ، حديث 3991 عن عدة مصادر . [7] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : ومنها . . بدلا من : الثاني .