عليه وآله وسلم الذي نعته . انتهى الخبر [1] . فهو [2] نص على أن شيعة علي عليه السلام [3] هم الفرقة الناجية ، لوصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم : " أنهم خير فرقة " ، ولو كانوا من الفرقة الهالكة لكانوا شر [4] فرقة ، ولم يكونوا خير فرقة . قال الرجل الكتابي [5] الذي هداه الله إلى الإسلام : فقد تطابق العقل والنقل من طريق الأخصام [6] أن الشيعة الإمامية هم الفرقة الناجية من فرق الإسلام ، فيجب المصير إليها والاعتماد عليها . * * *
[1] في نسخة ( ألف ) : تم الخبر . انظر عنه : تاريخ بغداد : 1 / 159 ، و 7 / 236 - 237 ، مجمع الزوائد : 6 / 238 - 239 و 241 ، صحيح البخاري : 2 / 281 ، وفيه : " يخرجون حين فرقة الناس " ، الخصائص للنسائي : 176 ، عدة روايات ، مسند أحمد : 3 / 56 - 65 ، وفيه : أولى الطائفتين [ باقي مسند المكثرين حديث 11195 ] ، أسد الغابة : 2 / 140 ، تفسير الطبري : 10 / 109 ، المستدرك للحاكم : 2 / 147 - 148 و 154 ، صحيح مسلم : 2 / 745 حديث 148 ، وفيه : خير فرقة ، سنن البيهقي : 8 / 149 - 171 ، حلية الأولياء : 3 / 99 ، تذكرة الحفاظ : 1 / 147 " ذيل الحديث " . وغيرها ، حقوق آل البيت لابن تيمية : 35 ، ابن ماجة في المقدمة : 12 ، الدارمي في المسند من المقدمهء : 21 ، موطأ مالك في مس القرآن حديث : 10 ، الملل والنحل 1 / 21 ، والكامل للمبرد 2 / 919 . . وغيرها . [2] في الطبعة الحجرية : هو . [3] في نسخة ( ألف ) : نص أن شيعة علي بن أبي طالب عليه السلام . [4] في الطبعة الحجرية : أشر . . وهو سهو . [5] لا توجد : الرجل الكتابي . . في نسخة ( ر ) . [6] في نسخة ( ر ) : الخصم .