افترقت [1] على [2] اثنتين وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار ، وستفترق أمتي على [3] ثلاث وسبعين فرقة ، فرقة ناجية والباقون في النار " ، فقلت : " يا رسول الله ! فمن [4] الناجية ؟ " قال : " المتمسك [5] بها أنت وأصحابك [6] " ، فأنزل الله في ذلك الرجل : * ( ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق [7] ) * [8] ، يقول : هذا أول من يظهر من أصحاب البدع والضلالات . قال ابن عباس : والله ما [9] قتل ذلك الرجل إلا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب [10] عليه السلام يوم صفين ، ثم قال الله تعالى [11] : * ( له في الدنيا
[1] لا توجد كلمة : افترقت . . في الطبعة الحجرية . [2] لا توجد : على . . في نسخة ( ر ) . [3] لا توجد : على . . في نسخة ( ر ) . [4] كذا في نسخة ( ألف ) ، وفي باقيها : فما . [5] جاء على هذه الكلمة في نسخة ( ر ) نسخة بدل : المستمسك . [6] قال ابن تيمية في كتابه : حقوق آل البيت عليهم السلام : ولا يعاونون ( آل البيت ) أحدا على معصية ، ولا يزيلون المنكر بما هو أنكر منه ، ويأمرون بالمعروف ، فهم وسط في عامة الأمور ، ولهذا وصفهم النبي صلى الله عليه [ وآله ] وسلم بأنهم : الطائفة الناجية لما ذكر اختلاف أمته وافتراقهم . راجع : حقوق آل البيت عليهم السلام : 44 . [7] من قوله : له في الدنيا . . إلى آخر الآية المباركة لا يوجد في الطبعة الحجرية . [8] سورة الحج ( 22 ) : 9 . [9] في نسخة ( ر ) : فما قتل . . بدلا من : والله ما . . [10] لا توجد في الطبعة الحجرية : علي بن أبي طالب . . كما لا توجد في نسخة ( ر ) : أمير المؤمنين عليه السلام . [11] في نسخة ( ر ) : وقوله تعالى . . بدلا من : ثم قال الله تعالى . .