responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 119


قال بعض المعتزلة : أنه تعالى لا يقدر على مثل مقدور العبد .
وقال بعضهم : لا يقدر على غير مقدور العبد [1] .
وبعضهم جعل المعاني التي أثبتها [2] الأشاعرة [3] قديمة أحوالا حادثة [4] لولاها لم يكن قادرا ولا عالما [5] . . إلى غير ذلك من الصفات ، والأشاعرة سموها : معاني [6] ، والمعتزلة سموها : أحوالا [7] ، وهي عند الأشاعرة قديمة ، وعند المعتزلة حادثة [8] . .
واتفقت الأشاعرة والمعتزلة على وقوع الصغائر من الأنبياء [9] ، واتفقوا على خلافة أبي بكر وصاحبيه ، فقد خالفوا الإمامية فيما [10] عدا تنزيه الباري ، وإسناد أفعال العباد إليهم .
وأما خلاصة [11] مذهب المشبهة من السنة : وهم أصحاب [12] أحمد بن حنبل ،



[1] لاحظ : الملل والنحل : 1 / 56 ( طبعة مصر : 1 / 84 - 86 ) وغيره .
[2] في الطبعة الحجرية : أثبتتها .
[3] في نسخة ( ألف ) : على الأشاعرة .
[4] لا توجد في الطبعة الحجرية كلمة : حادثة .
[5] الملل والنحل : 1 / 82 .
[6] الملل والنحل : 1 / 86 - 87 . المراد من المعاني العلم والقدرة الزائدة على الذات ، بأن يكون الذات شيئا والعلم شيئا آخر القائمة به . انظر : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد : 321 .
[7] الملل والنحل : 1 / 49 .
[8] من قوله : وهي عند الأشاعرة . . إلى هنا لا توجد في نسخة ( ر ) .
[9] الملل والنحل : 1 / 96 .
[10] كذا في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية ، وفي سائر النسخ : فيهما .
[11] لا توجد في نسخة ( ر ) : خلاصة .
[12] لا يوجد في مطبوع الكتاب ولا نسخة ( ألف ) : أصحاب .

119

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست