responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 173


السابع [1] :
في نسب طلحة بن عبيد الله : روى أبو المنذر هشام بن محمد بن [2] السائب الكلبي [3] : أن [4] من جملة البغايا وذوي الرايات صعبة [5] بنت الحضرمي [6] - أم طلحة - كان لها راية بمكة ، [ واستبضعت بأبي سفيان ] [7] فوقع عليها أبو سفيان ، وتزوجها عبيد الله [8] بن عثمان - من بني تميم - فجاءت بطلحة لستة أشهر ، فاختصم أبو سفيان وعبيد الله في طلحة ، فجعلا أمرهما إلى صعبة فألحقته بعبيد الله ، فقيل لها : كيف تركت أبا سفيان ؟ فقالت : يد عبيد الله طلقة ، ويد أبي سفيان نكدة [9] .



[1] لا توجد كلمة : السابع ، في نسخة ( ر ) .
[2] لا توجد : بن . . في الطبعة الحجرية .
[3] مثالب العرب : 85 - 86 ، وحكاه عنه العلامة المجلسي في بحار الأنوار 32 / 218 ، وقبله العلامة الحلي في كتابه كشف الحق : 356 ، وكذا صاحب كتاب تحفة الطالب كما قاله الأول .
[4] لا توجد : أن ، في نسخة ( ألف ) .
[5] في المصدر : صفية فهي بنت الحضرمي .
[6] في نسخة ( ر ) : الخضرمي .
[7] جاء في بحار الأنوار زيادة : واستبضعت بأبي سفيان . . ألحقت بالمتن .
[8] في المصدر : عبد الله .
[9] في مطبوع الكتاب : مكرة ، وفي نسخة ( ألف ) وبحار الأنوار : نكرة ، وفي المصدر : كره . أقول : حكى العلامة المجلسي عن العلامة الحلي في كشف الحق - أواخر المسألة الخامسة في الإمامة تحت عنوان نسب طلحة - : 356 من طبعة بيروت قال : . . وممن كان يلعب به ويتخنث عبيد الله أبو طلحة . ثم قال : فهل يحل لعاقل المخاصمة مع هؤلاء لعلي عليه السلام . . ؟ ! وقال أيضا في 32 / 218 : وقول عثمان لطلحة - وقد تنازعا - : والله إنك أول أصحاب محمد تزوج بيهودية ، فقال طلحة : وأنت والله ، لقد قلت : ما يحبسناها هنا ألا نلحق بقومنا . . ثم قال : وقد روي من طريق موثوق به ما يصحح قول عثمان لطلحة . فروي أن طلحة عشق يهودية فخطبها ليتزوجها فأبت إلا أن يتهود ففعل .

173

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست