لخمس [1] نفر كل يدعي [2] أنه ابنه ، وأنه [3] ولد على فراش أبي سفيان لثلاثة أشهر ، وأن أمه هند ، الأمة الزانية [4] وجدتها [5] حمامة ، كانتا [6] من العواهر الناصبات الرايات - علامة للعهر [7] لتعرف [8] بذلك ليقصدها [9] الزناة - . . ومع ذلك يجعلونه خليفة وواسطة بينهم وبين ربهم . ! ! الخامس [10] : في نسب يزيد بن معاوية : قاتل الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام . قد رووا [11] أن أمه ميسون [12] بنت بجدل [13] الكلبية ، أمكنت عبد أبيها من
[1] في الطبعة الحجرية : خمسة ، وقد وضع عليها رمز نسخة بدل : لأربعة ، وجاءت في نسخة ( ألف ) من دون رمز نسخة بدل . أقول : بعد أن عد الكلبي آباء معاوية أربعة ، قال : وكان مسافر بن أمية بن عبد مناف يتهم بهند . . ومن هنا جاء عدهم لهم بخمسة . انظر : مثالب العرب : 72 - 73 . [2] في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : يدعيه . [3] لا توجد : وأنه . . في الطبعة الحجرية . [4] لا توجد : الأمة الزانية . . في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية . [5] في نسخة ( ألف ) : وجدته . [6] حذفت من نسخة ( ر ) كلمة : كانتا . [7] العهر : الزنا ، والعاهر : الزاني ، لاحظ : صحاح اللغة 2 / 762 مادة ( عهر ) . [8] في الطبعة الحجرية : لمتعرف . [9] في بعض النسخ : فيقصدها . [10] في نسخة ( ر ) : القول . . بدلا من : الخامس . [11] في نسخة ( ر ) : روى . وقد نقله العلامة المجلسي رحمه الله في بحار الأنوار 44 / 309 بعنوان ( تذنيب ) عن هذا الكتاب وغيره . [12] لا توجد كلمة : ميسون في الطبعة الحجرية ونسخة ( ألف ) . [13] في الطبعة الحجرية : نجدل .