responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 104


فصل في اختلاف المذاهب في الفروع إعلم ، إن أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم كانوا على مذهب واحد في الأحكام الشرعية من عصر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى عصر المنصور العباسي ، لا يختلفون في ذلك لا [1] الشيعة ولا السنة ، بل الجميع كانوا يفتون [2] ويعملون [3] بما رووه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وكانت الصحابة ترجع إلى علي عليه السلام فيما اشتبه عليهم من الأحكام ، ولقد ردهم عليه السلام عن [ أ ] خطأ كثيرة حتى قال عمر - غير مرة [4] - : لولا علي لهلك عمر [5] .



[1] لا توجد في نسخة ( ألف ) والطبعة الحجرية : لا .
[2] في نسخة ( ر ) : يقولون ، بدلا من : كانوا يفتون ، وصحح عليها نسخة : يفتون . ولا توجد : كانوا ، في نسخة ( ألف ) .
[3] لا توجد كلمة : ويعملون . . في مطبوع الكتاب . . وأخذت من نسخة ( ر ) .
[4] لا يوجد في الطبعة الحجرية : عمر غير مرة ، كما حذفت من نسخة ( ر ) كلمة : غير مرة .
[5] فرائد السمطين : 1 / 350 حديث 276 ، ذخائر العقبى : 82 ، الرياض النضرة : 2 / 115 ، 224 و 3 / 160 - 166 ، كنز العمال : 5 / 469 حديث 13643 و 478 حديث 13676 و 665 حديث 14167 . . . ، أخرجه عن ابن أبي الدنيا ، وابن المنذر ، وابن شبروان . سنن أبي داود : 4 / 140 حديث 4399 و 4400 و 4401 و 4402 ، مسند أحمد : 1 / 140 و 154 ، سنن الدارقطني : 3 / 138 حديث 173 و 241 ، فيض القدير : 4 / 357 ذيل حديث 5594 ، الموطأ : 2 / 842 حديث 2 ، فتح الباري : 12 / 121 ذيل حديث 69 ، المستدرك على الصحيحين : 1 / 400 و 457 و 4 / 375 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 18 ، 141 ، و 12 / 179 ، 205 ، الدر المنثور : 3 / 144 ذيل قوله عز من قائل : * ( وإذ أخذ ربك من بني آدم ) * ، أسد الغابة : 4 / 33 ، وقال فيها : ولو ذكرنا ما سأله [ أي عليا عليه السلام ] الصحابة مثل عمر وغيره لأطلنا . انظر : دلائل الإمامة : 106 ، وللمزيد راجع فضائل الخمسة من الصحاح الستة : 2 / 306 ، 344 .

104

نام کتاب : إلزام النواصب نویسنده : الشيخ مفلح بن الحسن الصيمري البحراني ( ابن صلاح البحراني )    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست