نام کتاب : إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب نویسنده : الشيخ علي اليزدي الحائري جلد : 1 صفحه : 46
الحسن فيه شيئا ( 1 ) . ( وفيه ) عن محمد بن يعقوب البلخي سألت أبا الحسن الرضا ( عليه السلام ) قلت : لأي علة صارت الإمامة في ولد الحسين ولم يجعلها في ولد الحسن ؟ قال : لأن الله عز وجل جعلها في ولد الحسين ولم يجعلها في ولد الحسن والله لا يسأل عما يفعل ( 2 ) . ( وفيه ) عن عبد الرحمن بن كثير قلت : لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ما عنى الله عز وجل بقوله * ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) * ( 3 ) قال : نزلت في النبي وأمير المؤمنين والحسن والحسين وفاطمة فلما قبض الله عز وجل نبيه كان أمير المؤمنين ثم الحسن ثم الحسين ثم وقع تأويل هذه الآية * ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * ( 4 ) وكان علي بن الحسين إماما ثم جرت في الأئمة من ولده والأوصياء فطاعتهم طاعة الله ومعصيتهم معصية الله ( 5 ) . ( وفيه ) عن عبد الرحيم القصير قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل * ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله ) * في من أنزلت ؟ قال : أنزلت في الإمرة ، إن هذه جرت في الحسين بن علي ( عليهما السلام ) وفي ولد الحسين من بعده فنحن أولى بالأمر وبرسول الله من المؤمنين والمهاجرين . فقلت : لولد جعفر فيها نصيب ؟ قال : لا ، فعددت عليه بطون بني عبد المطلب كل ذلك يقول : لا . ونسيت ولد الحسن ( عليه السلام ) فدخلت عليه بعد ذلك فقلت : هل لولد الحسن فيها نصيب ؟ قال : لا يا أبا عبد الرحمن ما لمحمدي فيها نصيب غيرنا ( 6 ) .