responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 451


فاضطغنوا عليه ، فلما دخلوا مكة كثرت شكاياهم من أمير المؤمنين عليه السلام .
فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله مناديا فنادى في الناس : ارفعوا ألسنتكم عن علي بن أبي طالب عليه السلام فإنه خشن في ذات الله عز وجل ، غير مداهن في دينه " [1] .
8 - ذكر الإمام نور الدين علي بن محمد المالكي الشهير بابن الصباغ في كتابه " الفصول المهمة " [2] نقلا عن الإمام أبي إسحاق الثعلبي في " تفسيره " - بإسناده إلى الإمام الصادق عليه السلام - أن رسول الله صلى الله عليه وآله لما كان بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فأخذ بيد علي وقال : من كنت مولاه فعلي مولاه .
فشاع ذلك في أقطار البلاد ، وبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وآله على ناقته فأناخ راحلته ونزل عنها وقال :
يا محمد ، أمرتنا عن الله عز وجل أن نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله فقبلناه منك ، وأمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه ، وأمرتنا أن نصوم رمضان فقبلناه ، وأمرتنا بالحج فقبلناه ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا ، فقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه ، فهذا شئ منك أم من الله عز وجل ؟
فقال النبي صلى الله عليه وآله : " والذي لا إله إلا هو إن هذا من الله عز وجل " .
فولى الحارث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول



[1] انظر إرشاد المفيد : 92 ، وكذلك تاريخ الطبري ، وسيرة ابن هشام ، والكامل في التاريخ .
[2] ص 42 .

451

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست