responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 383


افتتح مصر في زمن عمر بن الخطاب وصار واليا عليها ، ولذلك باع دينه بولاية مصر لمعاوية .
قال عمرو بن العاص لمعاوية : والله ، يا معاوية ما أنت وعلي حملي بعير ، ليس لك هجرته ولا سابقته ولا صحبته ولا جهاده ولا فقهه ولا علمه ، فما تجعل لي إن شايعتك على حربه ؟ قال : حكمك ، فقال : مصر طعمة ، فقبل معاوية ذلك بعد مباحثة طويلة .
قال الجاحظ : كانت مصر في نفس عمرو بن العاص ، وقد عرف من أموالها وسعة الدنيا ، لا يستعظم أن يجعلها ثمنا من دينه ، وأخبار عمرو بن العاص كثيرة ، لما برز إليه علي عليه السلام وتيقن أنه مقتول بسيفه ، كشف عورته وأظهر استه ، أعرض عنه أمير المؤمنين عليه السلام ونجا عمرو من الهلاك .
57 - عمرو بن الحمق الخزاعي :
- بفتح الحاء المهملة وكسر الميم وبعدها قاف - ، ابن كاهل ، ويقال :
الكاهن - بالنون - ابن حبيب الخزاعي .
صحابي جليل القدر من خواص أمير المؤمنين عليه السلام ، شهد معه مشاهده كلها ، وكان ممن خرج على عثمان .
قال الفضل بن شاذان : إنه من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين عليه السلام .
وعن ميمون بن مهران : أن عمرو بن الحمق سقى رسول الله صلى الله عليه وآله لبنا ، فقال صلى الله عليه وآله : " اللهم متعه بشبابه " ، فمرت عليه ثمانون سنة

383

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست