responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 373


ويورد الكلبي - وهو من رجال أهل السنة - في كتاب " المثالب " ، قال :
كانت صهاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فوقع عليها نفيل بن هاشم ، ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح فجاءت بنفيل جد عمر بن الخطاب [1] .
وقد قالوا : أنه نجب فردوا على نبيهم صلى الله عليه وآله : أن ولد الزنا لا ينجب .
وذكر الحنبلي في " نهاية الطلب " : أن عمر بن الخطاب كان قبل الإسلام نخاس الحمير .
وقال صاحب " العقد الفريد " : قالت له امرأة من قريش : يا عمير ، فوقف لها ، فقالت : كنا نعرفك عمير ، ثم صرت عمر ، ثم صرت أمير المؤمنين ، فاتق الله وانظر في أمورك وأمور الناس ، فإنه من خاف الوعيد قرب عليه البعيد ، ومن خاف الموت خشي الفوت [2] .
وفي " إحياء الغزالي " ، قال : إن عمر سأل حذيفة هل هو من المنافقين أم لا ؟ [3] ولولا أنه علم من نفسه صفات تناسب صفات المنافقين ، لم يشك فيها ، وتقدم على فضيحتها .
ويقول الكاتب المصري المعاصر عباس محمود العقاد في عمر بن الخطاب : كان في الجاهلية . . . كما قال : صاحب خمر يشربها ويحبها ، وهي موبقة لا تؤمن حتى الأقوياء إذا أدمنوها [4] .



[1] شرح النهج : 3 / 24 .
[2] الإصابة : 4 / 290 .
[3] إحياء علوم الدين : ج 1 الفصل الرابع .
[4] عبقرية عمر : 10 و 14 .

373

نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم    جلد : 1  صفحه : 373
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست