نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 312
ينفقها بما عرف منه من الجود المفرط . ولما بلغ عبد الله بن جعفر قتل ابنيه مع خالهما الحسين عليه السلام استرجع ، فدخل عليه بعض مواليه ، والناس يعزونه ، فقال : هذا الذي ما لقينا من الحسين ؟ فحذفه ابن جعفر بنعله ، وقال : يا بن اللخناء ، أللحسين تقول هذا ؟ والله ، لو شهدته لأحببت أن لا أفارقه حتى أقتل معه ، والله إنه لمما يسخى بنفسي عنهما ، ويهون علي المصاب بهما ، أنهما أصيبا مع أخي وابن عمي ، مواسين له صابرين معه ، ثم قال : إن لم تكن آست الحسين عليه السلام يدي فقد آساه ولداي . 46 - عبد الله بن العباس : عبد الله بن العباس بن عبد المطلب ، يكنى - أبو العباس - أمه أم الفضل - لبانة بنت الحرث بن حرث الهلالية . ولد في شعب بني هاشم وهم محصورون فيه قبل الهجرة بثلاث سنين ، وذكر الطائي : أن النبي صلى الله عليه وآله حنكه بريقه حين ولد ، ودعا له بالحكمة مرتين . قال العلامة الحلي رضي الله عنه في " الخلاصة " : عبد الله بن عباس رضي الله عنه من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، كان محبا لعلي عليه السلام وتلميذه ، حاله في الجلالة والإخلاص لأمير المؤمنين عليه السلام أشهر من أن يخفى . روى البخاري ومسلم في " صحيحيهما " ، عن ابن عباس قال : لما احتضر
312
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 312