نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 264
بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي " . فقال حسين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساءه من أهل بيته ؟ فقال : نساءه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . وفي رواية أخرى : فقلنا : من أهل بيته نساءه ؟ فقال : لا ، أيم الله إن المرأة تكون مع الرجل العصر ثم الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أهلها وقومها ، أهل بيته أهله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده . وروى ابن ديزيل في كتاب " صفين " قال : حدثنا يحيى بن زكريا ، قال : حدثنا علي بن القاسم ، عن سعد بن طارق ، عن عثمان بن القاسم ، عن زيد بن أرقم ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " ألا أدلكم على ما أن تسالمتم عليه لم تهلكوا ؟ إن وليكم الله وإمامكم علي بن أبي طالب عليه السلام فناصحوه وصدقوه فإن جبرئيل عليه السلام أخبرني بذلك " . وعن زيد بن أرقم أنه قال : مر برأس الحسين عليه السلام وهو على رمح ، وأنا في غرفة لي ، فلما حاذاني سمعته يقرأ : * ( أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا ) * [1] فقف والله شعري ، وناديت : رأسك والله يا بن رسول الله ! وأمرك أعجب وأعجب . وتوفي زيد بن أرقم سنة ( 66 ه ) أو ( 68 ه ) والله أعلم [2] .
[1] سورة الكهف : 9 . [2] أسد الغابة : 2 / 124 رقم ( 1819 ) ، الإصابة في تمييز الصحابة : 1 / 560 رقم ( 2873 ) ، كتاب الثقات لابن حبان : 3 / 139 ، سير أعلام النبلاء : 3 / 165 رقم ( 27 ) ، تهذيب التهذيب : 3 / 340 رقم ( 727 ) ، مجلة تراثنا : العدد الأول والثاني [ 38 و 39 ] السنة العاشرة ص 434 الهامش .
264
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 264