نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 245
بطاعتهم ، وأخبر أن أولهم : علي بن أبي طالب عليه السلام ، ولي كل مؤمن ومؤمنة من بعده ، وأنه خليفته فيهم ووصيه " [1] . وكان عمره عليه السلام على أثبت الأقوال خمسة وأربعين سنة ، وستة أشهر إلا أياما . وسبب موته أن زوجته - جعدة بنت الأشعث بن قيس - سمته بإغواء معاوية [2] . قال سبط ابن الجوزي ، نقلا عن الشعبي : أنها دس إليها معاوية ، فقال : سمي الحسن عليه السلام وأزوجك يزيد وأعطيك مائة ألف درهم ، فلما مات الحسن عليه السلام بعثت إلى معاوية تطلب إنجاز الوعد ، فبعث إليه بالمال وقال : إني أحب يزيد وأرجو حياته ، لولا ذلك لزوجتك إياه [3] . فصارت فظهر قوله تعالى : * ( خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين ) * [4] . وصلى عليه أخوه الإمام السبط الشهيد الحسين عليه السلام [5] .