نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 190
عليه وآله يقول لعمار بن ياسر : " تقتلك الفئة الباغية وأنت إذ ذاك على الحق ، والحق معك ، يا عمار ، إن رأيت عليا سلك واديا ، وسلك الناس كلهم واديا فاسلك مع علي ، فإنه لن يرديك في ردى ، ولن يخرجك من هدى ، يا عمار ، من تقلد سيفا أعان به عليا قلده الله يوم القيامة وشاحين من در ، ومن تقلد سيفا أعان به عدو علي قلده الله وشاحين من النار ، قلنا : يا هذا ، حسبك رحمك الله . [1] توفي أبو أيوب رضي الله عنه في الصائفة - وهي غزوة الروم ، ودفن عند سور القسطنطينية وبني عليه قبة يسرج فيها . واختلف المؤرخون في السنة التي كانت بها هذه الغزاة ، ومات فيها أبو أيوب ، فقال المسعودي في " مروج الذهب " : كانت سنة ( 45 ه ) ، وقال غيره : كانت سنة ( 50 ه ) ، وقيل : ( 51 ه ) ، وقيل : ( 52 ه ) والله أعلم . 12 - أبي بن كعب : قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ، يكنى " أبا المنذر " و " أبا الطفيل " و " أبا يعقوب " من فضلاء الصحابة ، شهد " العقبة " مع التسعين ، وكان يكتب الوحي ، آخى رسول الله صلى الله عليه وآله بينه وبين سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وشهد " بدرا " و " العقبة الثانية " ، وبايع لرسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان يسمى " سيد القراء " . ذكر ابن شهرآشوب في " المناقب " : أن النبي صلى الله عليه وآله قال له : إن
[1] انظر : الأحاديث الغيبية : 1 / 218 - 235 رقم 132 - 138 ففيه إخبار النبي صلى الله عليه وآله لعمار بمقتله وكيفية ذلك .
190
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 190