نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 181
سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : ألا من كنت مولاه فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وأحب من أحبه ، وأبغض من أبغضه ، وأعن من أعانه " [1] . 8 - أبو ليلى الأنصاري : اختلف في اسمه ، فقيل : بلال ، وقيل : بليل - بالتصغير - ، وقيل : داود ، وقيل : يسار - بالمثناة من تحت والسين والراء المهملتين - ، وقيل : أوس بن داود بن بلال بن أحيحة [2] بن الجلاح . أحد الصحابة المشهورين ، شهد " أحدا " وما بعدها . قال البرقي : كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام من الأصفياء . وقال ابن خلكان : شهد وقعة " الجمل " ، وكانت راية علي عليه السلام معه . وقال الذهبي : قتل بصفين له دار بالكوفة ، روى عنه ابنه عبد الرحمان . روى الخوارزمي بالإسناد ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمان بن أبي ليلى ، عن ولده قال : قال أبي : دفع النبي صلى الله عليه وآله الراية يوم خيبر إلى علي بن أبي طالب ففتح الله على يده ، وأوقفه يوم غدير خم فأعلم الناس أنه ولي كل مؤمن ومؤمنة [3] .
[1] أسد الغابة : 3 / 307 ، و 5 / 205 ، ورواه ابن عقدة في " حديث الولاية " . [2] أحيحة - بضم الهمزة وفتح الحاء المهملة وسكون المثناة من تحت وفتح الحاء الثانية وبعدها هاء - ، والجلاح - بضم الجيم وبعد اللام ألف وحاء - والله أعلم . [3] مناقب الخوارزمي : 35 ، تاريخ الخلفاء للسيوطي : 114 ، جواهر العقدين للسمهودي ، وروى عنه " حديث الغدير " ابن عقدة بإسناده في " حديث الولاية " .
181
نام کتاب : الروض النضير في معنى حديث الغدير نویسنده : فارس حسون كريم جلد : 1 صفحه : 181