نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 40
الآبري والشبلنجي في نور الأبصار بتواتره [1] . 8 ومنها : ما روي مستفيضا من موت المهدي عليه السلام ببيت المقدس بعد انقضاء مدة ملكه ، وصلاة عيسى بن مريم والمسلمين عليه . 9 ومنها : ما روي من خروج المهدي عليه السلام ومبايعته بين الركن والمقام [2] . أخرج أبو داود في سننه عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، قال : " يكون اختلاف عند موت خليفة ، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة ، فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره ، فيبايعونه بين الركن والمقام ، ويبعث إليه بعث من الشام ، فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة ، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام ، وعصائب أهل العراق ، فيبايعونه بين الركن والمقام . . " الحديث [3] . وأخرج نعيم بن حماد عن أبي هريرة ، قال : يبايع المهدي بين الركن والمقام ، لا يوقظ نائما ولا يهريق دما [4] . وأما المسيح عيسى بن مريم عليه السلام فإنه ينزل من السماء بعد ظهور المهدي ووقوع البيعة له . وقد دلت السنة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم على نزول عيسى بن مريم عليهما السلام على المنارة البيضاء شرقي دمشق ، وحكمه بكتاب الله تعالى ، وقتله اليهود
[1] نور الأبصار : 189 ، وانظر : كتاب الفتن : 341 342 ، صحيح مسلم 8 / 198 . [2] انظر : العرف الوردي في أخبار المهدي ، المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي 2 / 59 و ص 61 . [3] سنن أبي داود 4 / 107 . [4] انظر : العرف الوردي في أخبار المهدي المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي 2 / 76 .
40
نام کتاب : الروض الفسيح في الفرق بين المهدي والمسيح نویسنده : الشيخ محمد باقر الإلهي جلد : 1 صفحه : 40