responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الروائع المختارة من خطب الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد مصطفى الموسوي    جلد : 1  صفحه : 75


فهزموا فبعث عليا بالراية فاستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله وفعل في خيبر مثلها ثم قال يا معاوية أظنك لا تعلم أني أعلم ما دعا به عليك رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أراد أن يكتب كتابا إلى بني خزيمة فبعث إليك ونهمك إلى أن تموت ، وأنتم أيها الرهط نشدتكم الله ألا تعلمون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها ، أو لها يوم لقى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خارجا من مكة إلى الطائف يدعو ثقيفا إلى الدين فوقع به وسبه وسفهه وشتمه وكذبه وتوعده وهم أن يبطش به فلعنه الله ورسوله وصرف عنه ، والثانية يوم العير إذ عرض لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي جائية من الشام فطردها أبو سفيان وساح بها فلم يظفر المسلمون بها ولعنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعا عليه فكانت وقعة بدر لأجلها .
والثالثة يوم أحد حيث وقف تحت الجبل ورسول الله في أعلاه وهو ينادي أعل هبل مرارا فلعنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عشر مرات ولعنه المسلمون .
والرابعة : يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود فلعنه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
والخامسة : يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ذلك يوم الحديبية فلعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أبا سفيان ولعن القادة والأتباع وقال ملعونون كلهم وليس فيهم من يؤمن فقيل يا رسول الله أفما يرجى الإسلام لأحد منهم فكيف باللعنة ، فقال لا تصيب اللعنة أحدا من الأتباع ، وأما القادة فلا يفلح منهم أحد .
والسادسة : يوم الجمل الأحمر .
والسابعة : يوم وقفوا لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في العقبة ليستنفروا ناقته وكانوا اثنى عشر رجلا منهم أبو سفيان فهذا لك يا معاوية .

75

نام کتاب : الروائع المختارة من خطب الإمام الحسن ( ع ) نویسنده : السيد مصطفى الموسوي    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست