نام کتاب : الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين نویسنده : عبد الله الأحسائي جلد : 1 صفحه : 34
النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته عليهم السلام بهذه الاتهامات ، وحكموا عليهم بالقتل وإباحة دمائهم ، وذلك حتى لا تجتمع كلمة المسلمين ولا تتوحد صفوفهم ، لأن ذلك يضر بمصلحة هذا المفتي والذين يرضون بفتواه ، لأنه إذا ظهر الحق وتوحدت كلمة المسلمين بطل الظلال والنفاق وانكسرت شوكة الكفار من أعداء الإسلام ، ثم إن الله عندما يرسل الأنبياء والرسل عليهم السلام كيف كان يكلمهم ؟ أليس أنه كان يرسل جبرائيل عليه السلام كما كان يوحي إلى النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وكان يأتي بصورة دحية الكلبي كما جاء في بعض الأخبار [1] وذلك لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يحب هذا الرجل فكان يتصور له جبرائيل بصورته ليستأنس برؤيته وكلك إذا أراد الله أن يعمل عملا كمعجزة على وجه الأرض . فإنه يرسل ملكا بصورة من يحب ذلك الشخص أو ما يليق بذلك المكان أو العمل ، ويتم ذلك بأمر الله والذي لا يؤمن بقدرة الله ، وأنه هو القادر على كل شئ فلا حاجة لنا به وأما من
[1] وقد جاء في كتاب المستدرك على الصحيحين : 3 / 35 كتاب المغازي أنه يذكر إن جبرائيل عليه السلام جاء بصفة دحية الكلبي وسأل عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
34
نام کتاب : الرد على الفتوى عبد الرحمن بن جبرين نویسنده : عبد الله الأحسائي جلد : 1 صفحه : 34