4 - رجعة سام بن نوح إلى الدنيا : ابن أبي الدنيا . . . عن معاوية بن قرة ، قال : سألت بنو إسرائيل عيسى بن مريم ( عليه السلام ) قالوا يا روح الله وكلمته ان سام بن نوح دفن ها هنا قريبا فادع الله أن يبعثه لنا . قال : فهتف نبي الله به فلم ير شيئا وهتف فلم ير شيئا فقالوا : لقد دفن هاهنا قريبا فهتف نبي الله فخرج أشمط [1] . قالوا : يا روح الله وكلمته : نبئنا ( أي أخبرنا ) انه مات وهو شاب ، فما هذا البياض ؟ ! فقال له عيسى ( عليه السلام ) ما هذا البياض قال : فظننت أنها من الصيحة ففزعت " [2] . قال الله عز وجل لعيسى بن مريم ( عليه السلام ) وإذ تخرج الموتى بأذني [3] فجميع الموتى الذين أحياهم عيسى ( عليه السلام ) بإذن الله رجعوا إلى الدنيا وبقوا فيها ثم ماتوا بآجالهم [4] . 5 - رجعة الشيخ القتيل : لقد روى المفسرون ذيل الآية الكريمة : ان الله يأمركم ، قصة [5] الشيخ القتيل - في بني إسرائيل - أيام نبي الله موسى ( عليه السلام ) حيث جاؤوا بالبقرة إلى قبر ذلك القتيل ، فذبحوها فضرب ببضعة من لحمها القبر فقام الشيخ ينفض رأسه وهو يقول : قتلني ابن أخي ، طال عليه عمري ، وأراد اخذ مالي ثم مات [6] .
[1] بياض شعر الرأس يخالط سواده - مجمع البحرين ، 4 ، 259 . [2] من عاش بعد الموت ، 85 ، الرقم 58 - الدر المنثور ، 2 ، 32 . [3] المائدة ، 110 . [4] انظر مجمع البيان ، 2 ، 445 . [5] سوره ء بقرة آية 67 . [6] من عاش بعد الموت ، 79 ، 54 .