نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 72
فيقول : شعبة وسفيان [1] . وكان جابر أحد الذين أخذ عنهم العلم ، فقد وصفه الذهبي بأنه أحد أوعية العلم [2] . وقال عبد الرحمن بن شريك : كان عند أبي عن جابر الجعفي عشرة آلاف مسألة [3] . وعن الجراح بن مليح ، قال : سمعت جابرا يقول : عندي سبعون ألف حديث عن أبي جعفر الباقر عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، تركوها كلها [4] . وعن سلام بن أبي مطيع ، قال : سمعت جابرا الجعفي يقول : إن عندي خمسين ألف حديث عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما حدثت بها أحدا [5] . وروي نحو ذلك عن زهير بن معاوية [6] . إذن فلماذا ترك بعضهم حديث جابر ، واتهموه بالكذب في الحديث تارة ، وبالرفض أخرى ، وضعفوه ، ونهوا عن كتابة حديثه [7] ؟ والجواب كما تجده عند أقطابهم لا يعدو أكثر من نقطتين :