نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27
ثانيا : الآيات الدالة على وقوعها قبل القيامة : أولا : قوله تعالى : * ( وإذا وقع القول عليهم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون * ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون * حتى إذا جاءوا قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أماذا كنتم تعملون ) * [1] إلى قوله تعالى : * ( ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين ) * [2] . من أمعن النظر في سياق الآيات المباركة وما قيل حولها من تفسير ، يلاحظ أن هناك ثلاثة أحداث مهمة تدل عليها ، وهي بمجموعها تدل على علامات تقع بين يدي الساعة وهي : 1 - إخراج دابة من الأرض : * ( أخرجنا لهم دابة من الأرض ) * . 2 - الحشر الخاص : * ( ويوم نحشر من كل أمة فوجا ) * . 3 - نفخة النشور ثم القيامة : * ( ويوم ينفخ في الصور . . . وكل أتوه داخرين ) * ، وسوف نتحدث عما في تلك الآيات من دلالة واضحة على الاعتقاد بالرجعة وعلى النحو الآتي : فالآية الأولى تتعلق بالوقائع التي تحدث قبل يوم القيامة باتفاق المفسرين ، ويدل عليه أيضا ما أخرجه ابن مردويه عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إن بين يدي الساعة الدجال والدابة ويأجوج
[1] سورة النمل 27 : 82 - 84 . [2] سورة النمل 27 : 87 .
27
نام کتاب : الرجعة أو العودة إلى الحياة الدنيا بعد الموت نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27