نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 82
الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله ) * [1] ، قال ( عليه السلام ) : ( هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب ، فيقول له الملك : آمين ، ويقول الله العزيز الجبار : ولك مثلا ما سألت ، وقد أعطيت ما سألت بحبك إياه ) [2] وعنه ( عليه السلام ) قال : ( أوشك دعوة وأسرع إجابة ، دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب ) [3] . وعن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : ( الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق إلى الداعي الرزق ، ويصرف عنه البلاء ، ويقول الملك : ولك مثل ذلك [4] ) . وروي أن الله سبحانه وتعالى أوحى إلى موسى ( عليه السلام ) : ( يا موسى ، ادعني على لسان لم تعصني به . فقال ( عليه السلام ) : أنى لي بذلك ؟ فقال : ادعني على لسان غيرك ) [5] . ويدخل في إطار الدعاء الخاص الدعاء لأربعين من المؤمنين قبل أن يدعو المؤمن لنفسه ، وهو من الأدعية المستجابة أيضا . قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( من قدم في دعائه أربعين من المؤمنين ، ثم دعا لنفسه ، استجيب له ) [6] . وقال ( عليه السلام ) : ( من قدم أربعين رجلا من إخوانه قبل أن يدعو لنفسه