نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 33
حوائجي ) [1] . وعن سماعة بن مهران ، قال : قال لي أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( إذا كان لك يا سماعة عند الله حاجة فقل : اللهم إني أسألك بحق محمد وعلي ، فإن لهما عندك شأنا من الشأن ، وقدرا من القدر ، فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآل محمد وأن تفعل بي كذا وكذا ) [2] . 9 - الاقرار بالذنوب : وعلى الداعي أن يعترف بذنوبه مقرا مذعنا تائبا عما اقترفه من خطايا وما ارتكبه من ذنوب ، قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنما هي المدحة ، ثم الثناء ، ثم الإقرار بالذنب ، ثم المسألة ، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالاقرار ) [3] . وكان من دعاء الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) المروي عن كميل بن زياد : ( وقد أتيتك يا إلهي بعد تقصيري وإسرافي على نفسي ، معتذرا نادما ، منكسرا مستقيلا ، مستغفرا منيبا ، مقرا مذعنا معترفا ، لا أجد مفرا مما كان مني ، ولا مفزعا أتوجه إليه في أمري ، غير قبولك عذري وإدخالك إياي في سعة من رحمتك ، اللهم فاقبل عذري ، وارحم شدة ضري ، وفكني من شد وثاقي ) [4] .