نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 27
الحمد مفتاحا لذكره ، وسببا للمزيد من فضله . . ) [1] . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه وليمدحه ) [2] . وقد أعد الله تعالى لمن يمدحه ويمجده على حسن آلائه جزيل الثواب بما يفوق رغبة السائلين ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( من تشاغل بالثناء على الله ، أعطاه الله فوق رغبة السائلين ) [3] . وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إن العبد لتكون له الحاجة إلى الله فيبدأ بالثناء على الله والصلاة على محمد وآله حتى ينسى حاجته ، فيقضيها من غير أن يسأله إياها ) [4] . أما ما يجزي من الثناء على الله سبحانه قبل الشروع بالدعاء ، فقد روي عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) أنه سئل عن ذلك فقال : ( تقول : اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ ، وأنت الآخر فليس بعدك شئ ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ ، وأنت الباطن فليس دونك شئ ، وأنت العزيز الكريم ) [5] . 6 - الدعاء بالأسماء الحسنى : وعلى الداعي أن يدعو الله تعالى بأسمائه الحسنى ، لقوله تعالى :