نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 23
ويستحب أن يدعو العبد بالمأثور أثناء السجود ، فعن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : ( أقرب ما يكون العبد من ربه إذا دعا ربه وهو ساجد ، فأي شئ تقول إذا سجدت ؟ ) . قلت : علمني - جعلت فداك - ما أقول ؟ قال ( عليه السلام ) : ( قل : يا رب الأرباب ، ويا ملك الملوك ، ويا سيد السادات ، ويا جبار الجبابرة ، ويا إله الآلهة ، صل على محمد وآل محمد وافعل بي كذا وكذا . ثم قل : فإني عبدك ، ناصيتي بيدك ، ثم ادع بما شئت وسله ، فإنه جواد ولا يتعاظمه شئ ) [1] . وعنه ( عليه السلام ) : ( أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا وضع وجهه للسجود يقول : اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ، ورحمتك أرجى عندي من عملي ، فاغفر لي ذنوبي يا حيا لا يموت ) [2] . وسنأتي على الموارد الأخرى من مظاهر العبادة التي تقترن بالدعاء في الفصل الثالث عند ذكر تأثير عامل الزمان والمكان في استجابة الدعاء .
[1] الكافي 3 : 323 / 7 . [2] سنن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : 337 / 392 .
23
نام کتاب : الدعاء حقيقته ، آدابه ، آثاره نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 23