responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 95


إلى ذلك المجلس بعين عطفه ، ليس من أجلي وأجلك بل من أجل هؤلاء ! ‌ وإذا نظر إلى المجلس فسوف يشملك شعاع نظره ، فكن في كل مجلس على وضوء . . هذا أولاً .
والأمر الثاني : بعد أن تفتتحوا مجلسكم بالقرآن ، إفتتحوه بزيارة آل ياسين ، فاقرؤوا أصل الزيارة وإن لم تقرؤوا الدعاء الذي بعدها ، لأن صاحب الزمان عليه السلام يقول : ( إذا أردتم التوجه بنا إلى الله والينا ، فقولوا كما قال الله تعالى : سلام على آل ياسين ) . ( 1 ) إن هذه الزيارة إذا قرئت في مجلس وتلي فيها التسليم على صاحب الزمان عليه السلام ، فإن أثرها أن تتوجه القلوب اليه ، والله تعالى يقول : فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ ، وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ . ( سورة البقرة : 152 ) وصاحب الزمان صلوات الله عليه حجة الله علينا ، ومركز نور الله في أرضه ، وهو متخلق بأخلاق الله تعالى ، فلا يمكن أن نذكره ولا يذكرنا .
والأمر الثالث : لا تختموا أي مجلس من مجالسكم إلا بعد أن تكونوا ذكرتم فيه الإمام صاحب الزمان عليه السلام فهو واسطة فيض الوجود ، ونحن به نستيقظ من نومنا ، وبه نريد ، وبه نفهم ، وبه نقول ، وبه نحيا ، وبه نموت . . نعم عقيدتنا أن كل ذلك وكل النعم من الله تعالى ، والإمام عبدٌ مخلوقٌ مملوكٌ لله تعالى ، لا يملك بذاته لنفسه نفعاً ولا ضراً ، ولكن هذه الجزئيات من الله به عليه السلام . . وما دامت منه بهذا المعنى فإن شكر واسطة الفيض تستوجب عقلاً ونقلاً أن تتوجه اليه القلوب في المجالس .
والأمر الرابع : أقدم لكم حديثاً عن الإمام الباقر عليه السلام ، أنا عاجزٌ عن شرحه ، وكل أفكار البشر أصغر من أن تدرك عمقه ! ففي الكافي : 3 / 220 ، عن أبي جعفر

95

نام کتاب : الحق المبين في معرفة المعصومين ( ع ) نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست