ورواه في الإمامة والتبصرة ص 130 ، عن سعد بن عبد الله عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأصم ، عن الحسين بن المختار القلانسي ، عن عبد الرحمن بن سيابة ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، وفي كمال الدين ص 348 . . وغيرهم . وفي الغيبة للطوسي ص 339 : ( وروي عن جابر الجعفي قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام متى يكون فرجكم ؟ فقال : هيهات هيهات لا يكون فرجنا حتى تغربلوا ثم تغربلوا ثم تغربلوا ، يقولها ثلاثاً ، حتى يذهب الله تعالى الكدر ويبقى الصفو ) . وفي قرب الإسناد ص 369 : ( وقال : من علامات الفقه الحلم والعلم والصمت ، إن الصمت باب من أبواب الحكمة ، إن الصمت يكسب المحبة وهو دليل على الخير . وكان جعفر عليه السلام يقول : والله لا يكون الذي تمدون إليه أعناقكم حتى تميزون وتمحصون ، ثم يذهب من كل عشرة شئ ولا يبقى منكم إلا نزر ، ثم تلا هذه الآية : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ ) . وفي الكافي : 1 / 370 : ( علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن سليمان بن صالح رفعه عن أبي جعفر عليه السلام قال قال : إن حديثكم هذا لتشمئز منه قلوب الرجال ، فمن أقرَّ به فزيدوه ، ومن أنكره فذروه ، إنه لا بد من أن يكون فتنة يسقط فيها كل بطانة ووليجة ، حتى يسقط فيها من يشق الشعر بشعرتين ، حتى لا يبقى إلا نحن وشيعتنا ) . ورواه النعماني رحمه الله في الغيبة ص 202 ، وفي بصائر الدرجات ص 43 وفي الكافي : 1 / 370 : ( محمد بن يحيى والحسن بن محمد ، عن جعفر بن محمد ، عن القاسم بن إسماعيل الأنباري ، عن الحسن بن علي عن أبي المغرا ، عن ابن أبي يعفور قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ويلٌ لطغاة العرب ، من أمر قد اقترب ! قلت : جعلت فداك كم مع القائم من العرب ؟ قال : نفر يسير ، قلت : والله إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير ، قال : لا بد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، ويستخرج في الغربال خلق كثير ) . ورواه الطبري رحمه الله في دلائل الإمامة ص 456 ، والنعماني رحمه الله في كتاب الغيبة ص 204 ، وغيرهم .