وفي بصائر الدرجات للصفار رحمه الله ص 206 : ( حدثنا إبراهيم بن محمد ، عن الحسين بن موسى الخشاب ، عن محسن بن محمد ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لبس أبي درع رسول الله صلى الله عليه وآله ذات الفضول ، فخطت ، ولبست أنا فكان وكان ) . ورواه في الكافي : 1 / 234 ، وفيه " ولبستها أنا ففضلت " . وفي الكافي : 8 / 331 ، عن الإمام الصادق عليه السلام قال : ( درع رسول الله صلى الله عليه وآله ذات الفضول لها حلقتان من ورق في مقدمها وحلقتان من ورق في مؤخرها ، وقال : لبسها علي عليه السلام يوم الجمل ) . وفي كامل الزيارات ص 233 ، قال : ( حدثني الحسين بن محمد بن عامر ، عن أحمد بن إسحاق بن سعد ، عن سعدان بن مسلم ، عن عمر بن أبان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كأني بالقائم على نجف الكوفة وقد لبس درع رسول الله صلى الله عليه وآله فينتفض هويها فتستدير عليه ، فيغشيها بخداجة من إستبرق ، ويركب فرساً أدهم بين عينيه شمراخ ، فينتفض به انتفاضة لا يبقى أهل بلد إلا وهم يرون إنه معهم في بلادهم ، فينشر راية رسول الله صلى الله عليه وآله عمودها من عمود العرش وسائرها من نصر الله ، لا يهوي بها إلى شئ أبدا إلا هتكه الله . فإذا هزها لم يبق مؤمن إلا صار قلبه كزبر الحديد ، ويعطي المؤمن قوة أربعين رجلاً ، ولا يبقى مؤمن إلا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره ، وذلك حين يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم ! فينحط عليه ثلاث عشر آلاف ملك وثلاثمائة وثلاث عشر ملكاً . قلت : كل هؤلاء الملائكة ، قال : نعم الذين كانوا مع نوح عليه السلام في السفينة ، والذين كانوا مع إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار ، والذين كانوا مع موسى عليه السلام حين فلق البحر لبني إسرائيل ، والذين كانوا مع عيسى عليه السلام حين رفعه الله إليه ، وأربعة آلاف ملك مع النبي صلى الله عليه وآله مسومين ، وألف مردفين ، وثلاثمائة وثلاثة عشر ملائكة بدريين ، وأربعة آلاف ملك هبطوا يريدون القتال مع الحسين عليه السلام فلم يؤذن لهم في القتال . فهم عند قبره شعث غبر يبكونه إلى يوم القيامة ، ورئيسهم ملك يقال له : منصور ، فلا يزوره زائر إلا استقبلوه ، ولا يودعه مودع إلا شيعوه ، ولا يمرض مريض إلا عادوه ، ولا يموت ميت إلا صلوا على