التي يذكرها الإمام صباحاً ومساء ويتألم لها ويذوب لها فؤاده ، فقد هجموا على بيتها نهاراً جهاراً ، وأوصت أن يدفنوها ليلاً سراً . والثاني ، أن تحافظوا على إحياء عاشوراء وتحفظوا مقام سيد الشهداء عليه السلام . . * * التعليقات ( 1 ) في الكافي : 1 / 337 : ( علي بن إبراهيم ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن عبد الله بن موسى عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن للغلام غيبة قبل أن يقوم ، قال : قلت ولم ؟ قال : يخاف وأومأ بيده إلى بطنه ، ثم قال : يا زرارة وهو المنتظر ، وهو الذي يشك في ولادته ، منهم من يقول : مات أبوه بلا خلف ! ومنهم من يقول : حَمْل ، ومنهم من يقول : إنه ولد قبل موت أبيه بسنتين ، وهو المنتظر غير أن الله عز وجل يحب أن يمتحن الشيعة ، فعند ذلك يرتاب المبطلون يا زرارة . قال : قلت : جعلت فداك إن أدركت ذلك الزمان أي شئ أعمل ؟ قال : يا زرارة إذا أدركت هذا الزمان فادع بهذا الدعاء : اللهم عرفني نفسك ، فإنك إن لم تعرفني نفسك لم أعرف نبيك ، اللهم عرفني رسولك ، فإنك إن لم تعرفني رسولك لم أعرف حجتك ، اللهم عرفني حجتك ، فإنك إن لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني . ثم قال : يا زرارة لابد من قتل غلام بالمدينة ، قلت : جعلت فداك أليس يقتله جيش السفياني ؟ قال : لا ، ولكن يقتله جيش آل بني فلان ، يجئ حتى يدخل المدينة ، فيأخذ الغلام فيقتله ، فإذا قتله بغياً وعدواناً وظلماً لا يمهلون ، فعند ذلك توقع الفرج إن شاء الله ) . ( راجع مصباح المتهجد للطوسي ص 412 ) وفي كمال الدين للصدوق رحمه الله ص 512 : ( الدعاء في غيبة القائم عليه السلام : حدثنا أبو محمد الحسين بن أحمد المكتب قال : حدثنا أبو علي بن همام بهذا الدعاء ، وذكر أن الشيخ العمري قدس الله روحه أملاه عليه وأمره أن يدعو به وهو الدعاء في غيبة القائم عليه السلام :