( 3 ) في كمال الدين للصدوق رحمه الله ص 221 ، عن عمار بن موسى الساباطي ، عن الإمام الصادق عليه السلام : قال : سمعته وهو يقول : لم تخل الأرض منذ كانت من حجة عالم ، يحيي فيها ما يميتون من الحق ، ثم تلى هذه الآية : يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ) . وفي كمال الدين ص 670 ، عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله ( الإمام الصادق عليه السلام ) في قول الله عز وجل : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ) قال : والله ما نزل تأويلها بعد ، ولا ينزل تأويلها حتى يخرج القائم عليه السلام . فإذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم ولا مشرك بالإمام إلا كره خروجه ، حتى أن لو كان كافراً أو مشركاً في بطن صخرة لقالت يا مؤمن في بطني كافر فاكسرني واقتله ) ! وفي مجمع البيان : 5 / 280 : روى العياشي بالإسناد عن عمران بن ميثم ، عن عباية أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله . أظهر بعد ذلك ؟ قالوا : نعم ، قال : كلا فوالذي نفسي بيده حتى لا تبقى قرية إلا وينادى فيها بشهادة أن لا إله إلا الله ، بكرة وعشياً ) . انتهى . ولم نجده في نسخة العياشي الموجودة . وفي تأويل الآيات : 2 / 689 : ما رواه أيضاً ( محمد بن العباس ) عن أحمد بن إدريس ، عن عبد الله بن محمد ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب ، عن عمران بن ميثم ، عن عباية بن ربعي ، أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول : - كما في مجمع البيان ، لكن فيه : وأن محمداً رسول الله . ورواه في تفسير الصافي : 2 / 338 ، وفي حلية الأبرار : 2 / 649 وفي تفسير البرهان : 4 / 329 ، وفي المحجة : ص 86 ، وفي البحار : 51 / 60 ، جميعاً كما في تأويل الآيات . وفي الكافي : 1 / 432 ، عن محمد بن الفضيل ، عن الإمام الكاظم عليه السلام : سألته عن قول الله عز وجل : يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ؟ قال : يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم . قلت : والله متم نوره ؟ قال : والله متم الإمامة ، لقوله عز وجل : الذين آمنوا بالله ورسوله ولنور الذي أنزلنا ، فالنور هو الإمام . قلت : هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين