قال : قرأت على الشيخ أبي زكريا يحيى بن كثير ، قال : قرأت على السيد الأجل محمد بن علي القرشي قال : حدثني أحمد بن سعيد بقراءته على الشيخ علي بن الحكم قال : قرأت على الربيع بن محمد المسلي قال : قرأت على أبي عبد الله بن سليمان قال : سمعت سيدنا الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام يقول : من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا ، وإن مات أخرجه الله إليه من قبره ، وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة ومحا عنه ألف سيئة ، وهذا هو العهد . . . إلى آخر الدعاء ، وليس فيه : ثم تضرب بيدك . . الخ . ثم نقله في البحار : 99 / 110 ، عن مزار ابن المشهدي . وله مصادر أخرى ذكرناه في معجم أحاديث الإمام المهدي عليه السلام : 4 / 118 . أقول : ورد هذا الدعاء بصيغ أخرى ليس فيها هذا الدعاء للإمام المهدي عليه السلام ، ففي مصباح المتهجد للشيخ الطوسي رحمه الله ص 227 : ( ومما خرج عن صاحب الزمان عليه السلام زيادة في هذا الدعاء ، إلى محمد بن الصلت القمي : اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ومنزل التورية والإنجيل ، ورب الظل والحرور ، ومنزل الزبور والقرآن العظيم ، ورب الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين ، أنت إله من في السماء وإله من في الأرض ، لا إله فيهما غيرك ، وأنت جبار من في السماء وجبار من في الأرض ، لا جبار فيهما غيرك ، وأنت خالق من في السماء وخالق من في الأرض ، لا خالق فيهما غيرك ، وأنت حكم من في السماء وحكم من في الأرض ، لا حاكم فيهما غيرك . اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المشرق ، وملكك القديم ، يا حي يا قيوم ، أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون ، وباسمك الذي يصلح عليه الأولون والآخرون ، يا حياً قبل كل حي ، ويا حياً بعد كل حي ، ويا حياً حين لا حي ، يا محيي الموتى ، ويا حي لا إله إلا أنت يا حي يا قيوم . أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد ، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب ، رزقاً واسعاً حلالاً طيباً ، وأن تفرج عني كل غم وهم ، وأن تعطيني ما أرجوه وآمله ، إنك على كل شئ قدير ) . انتهى . ورواه السيد ابن طاووس رحمه الله في إقبال الأعمال : 1 / 239 ، قال : ( ومن الدعاء المختص بالإفطار في شهر الصيام وما رويناه بإسنادنا إلى المفضل بن عمر رحمه الله قال : قال الصادق