التعليقات ( 1 ) في المزار لابن المشهدي رحمه الله ص 663 : ( ذكر العهد المأمور به في زمان الغيبة : روي عن جعفر بن محمد الصادق عليه السلام أنه قال : من دعا إلى الله أربعين صباحاً بهذا العهد كان من أنصار قائمنا عليه السلام ، فإن مات قبله أخرجه الله تعالى من قبره . وأعطاه الله بكل كلمة ألف حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، وهو : ( اللهم رب النور العظيم ، ورب الكرسي الرفيع ، ورب البحر المسجور ، ومنزل التوراة والإنجيل والزبور ، ورب الظل والحرور ، ومنزل الفرقان العظيم ، ورب الملائكة المقربين ، والأنبياء والمرسلين . اللهم إني أسألك بوجهك الكريم ، وبنور وجهك المنير وبملكك القديم ، يا حي يا قيوم ، أسألك باسمك الذي أشرقت به السماوات والأرضون ، يا حي قبل كل حي ، يا حياً بعد كل حي ، يا حياً لا إله إلا أنت . اللهم بلغ مولانا الامام الهادي المهدي ، القائم بأمر الله ، صلوات الله عليه وعلى آبائه الطاهرين ، في مشارق الأرض ومغاربها ، وسهلها وجبلها ، وبرها وبحرها عني وعن والديَّ وعن المؤمنين من الصلوات ، زنة عرش الله ، وعدد كلماته ، وما أحاط به علمه ، وأحصاه كتابه . اللهم إني أجدد له في صبيحة هذا اليوم وما عشت به في أيامي عهداً وعقداً وبيعةً له في عنقي ، لا أحول عنها ولا أزول . اللهم اجعلني من أنصاره وأعوانه الذابين عنه ، المسارعين في حوائجه ، الممتثلين لأوامره المحامين عنه ، المستشهدين بين يديه . اللهم وإن كان الموت الذي جعلته على عبادك حتماً يحول بيني وبينه فأخرجني من قبري مؤتزراً كفني ، شاهراً سيفي ، مجرداً قناتي ، ملبياً دعوة الداعي في الحاضر والبادي . اللهم أرني طلعته الرشيدة ، وغرته الحميدة ، وأكحل مرهمي بنظرة مني إليه وعجل